للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلا الرعيني لنا مبدعا … عروسه البكر وياما جلا

لو رامها مبتكر غيره … قالت قوافيها له الكل: لا

فأنشدني أيضا لنفسه:

أما والله لو شقت قلوب … ليعلم ما بها من فرط‍ حب

لأرضاك الذي لك في ضميري … وأرضاني رضاك بشق قلبي

[اسماعيل بن عياش بن سليم]

أبو عتبة الأزرق العنسي الحمصي، سافر الى بغداد ثم بعثه المنصور الى الشام، ودخل أنطاكية، وحكى أنه كان جالسا الى عاملها وقد ورد عليه كتاب أبي جعفر المنصور يأمره بنبش القبور، فنبشوا في جبل أنطاكية قبر عوذ بن سام ابن نوح وعند رأسه مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله، أنا عوذ بن سام بن نوح بعثت الى أهل أنطاكية فكذبوني وقتلوني، وقد ذكرنا الحكاية في باب ما ورد من الكتابة القديمة على الأحجار بحلب وعملها، رواها عنه أبو يحيى.

وروى عن محمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم الخولاني، وسليمان الأعمش، وأبي عمرو الأوزاعي، وسفيان الثوري، ومحمد بن عمرو، وبجير بن سعد، وأبي (١٢٨ - و) بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وضمضم بن زرعة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعمرو بن قيس السكوني، وثور بن يزيد، وعمرو ومحمد ابني مهاجر، والحجاج بن أرطاة، واسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهشام بن الغاز، وهشام بن عروة، وعطاء بن عجلان، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وابن سمعان، وموسى بن عقبة، وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن اسحاق، ويحيى بن عبيد الله، وجعفر بن الحارث، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم.

روى عنه سفيان الثوري-وهو من شيوخه-، وعبد الله بن وهب، وضمرة ابن ربيعة، ومعمر بن سليمان، وهشام بن عمار، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي، وأبو عبيدة عتبة بن رزين الألهاني، ويحيى بن معين وعبد الله بن المبارك، وهرون بن معروف، وبقية بن الوليد، وسليمان بن عبد الرحمن، وأبو داود الطيالسي، والأبيض

<<  <  ج: ص:  >  >>