للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشدني أبو السعادات المبارك بن حمدان الموصلي قال: قرأت في مجموع عتيق هذه الأبيات للأغر بن سنان الحلبي وهي:

سهرت وأجفاني صحاح ولم أنم … ونامت ولم تسهر وأجفانها مرضى

ومن أجل ذاك السقم في جفن عينها … سهرت فلم أعرف رقادا ولا غمضا

فياليت هذا العرف لم يك بيننا … فأصبح لا حبا عرفت ولا بغضا

قرأت بخط‍ أبي البيان محمد بن عبد الرزاق بن أبي حصين المعري قاضي حمص في أشعار والده أبي غانم عبد الرزاق بن عبد الله أبي حصين في القاضي الأغر أبي الفضل بن سنان الحلبي قال: وكان جرى منه كلام في حقه عند ناصر الدولة-يعني-ابن حمدان أوجب ذلك وكان ينسب الى الأبنة، وأخبرنا بذلك أبو اليمن الكندي وغيره اجازة عن أبي البيان القاضي عنه:

اذا كان سر في فؤادي كتمته … وإن أبده يوما فاني كان

قلبتم لنا ظهر المجن ولم نكن … لنبدأ كم بالغدر آل سنان

فثالثة العشرين من سورة النساء … فراش لما في النحل بعد ثمان

يريد بثالثة العشرين ما ذكر في الآية أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم (١) وسائر من ذكر في الآية ويريد بقوله ما في النحل بعد ثمان ما ذكر في الآية (٢٦٠ - ظ‍) والخيل والبغال والحمير (٢).

***


(١) - سورة النساء-الآية:٢٣.
(٢) - سورة النحل-الآية:٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>