للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أمير أميران بن زنكي بن آق سنقر]

الملقب نصرة الدين أخي الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بن آق سنقر واسمه محمد دخل حلب، وملك المدينة دون القلعة، وكان أخوه نور الدين مريضا بالقلعة، وأرجف بموته، ومال اليه جماعة من الشيعة وأعادوا الاذان الى ما كان الحلبيون عليه قديما، بزيادة حي علي خير العمل، فلما عوفي نور الدين خرج من حلب (١)، وسنذكر قصته في المحمدين ان شاء الله تعالى، توفي سنة ستين وخمسمائة. (٣٠٩ ظ‍).

[أميرك بن أبي المعروف بن ناصر بن علي]

أبو المحاسن، ويقال أبو اليمن الجربوقاني الاسفراييني الفارسي وجربوقان من خطة أسفرايين (٢).

قدم حلب وسمع بها من خطيبها أبي طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد الحلبي سنة احدى وسبعين وخمسمائة، وسمع بتبريز أبا منصور محمد بن أسعد ابن محمد حفدة العطاري، وأبي عبد الله محمد بن عبد العزيز بن محمد الشحاذي، وبمصر أبا بكر محمد بن محمد بن يبقى الخزرجي.

وحدث بالقاهرة عن بعض شيوخه وعن الرشنائي بن بندار بن الرشنائي بن الزنجاني.

سمع منه عبد العزيز بن عيسى اللخمي وولده عيسى، وأبو الميمون عبد الوهاب بن عتيق بن وردان في سنة تسع وثمانين وخمسمائة.

أنبأنا أبو الميمون عبد الوهاب بن عتيق بن وردان قال: أخبرنا أبو المحاسن


(١) -لمزيد من التفاصيل انظر زبدة الحلب:٢/ ٣٠٨ - ٣١١ (حوادث سنة ٥٥٤ هـ‍)
(٢) -بليدة حصينة من نواحي نيسابور على منتصف الطريق من جرجان. معجم البلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>