للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه توفيقي

أخبرنا أبو المظفر حامد بن أبي العميد بن أميري القزويني قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن اسماعيل بن يوسف بن محمد القزويني قال: أخبرني أبو نصر محمد بن عبد الله الأرغياني-إذنا-قال: أخبرنا القاضي الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل الروياني قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن الحسين الفقيه قال: أخبرنا أبو العباس عبيد الله بن جعفر الحضري قال: أخبرنا عبد الله بن محمد أبو محمد الأنصاري قال: أخبرنا عمارة بن زيد قال: أخبرنا بكر ابن حارثة عن محمد بن اسحاق عن عيسى بن عمر عن عبد الله بن عمرو الخزاعي عن هند بنت النجود قالت: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيمة خالته أم معبد ومعه أصحاب له، فكان في أمره في الشاة (١) ما قد عرفه الناس، فقال (٢) في الخيمة هو وأصحابه حتى أبرد، وكان يوم قائظ‍ شديد حره، فلما قام من رقدته دعا بماء فغسل يديه فأنقاهما، ثم مضمض فاه ومجّه إلى عوسجه كانت إلى جنب خالته ثلاث مرات، فاستنشق واستنثر ثلاثا ثلاثا إلى أن قالت: ثم مسح رأسه ما أقبل منه وأدبر مرة واحدة، ثم غسل رجليه ظاهرهما وباطنهما، والله ما عاينت


(١) -لا توجد ادنى اشارة تفيد ان أم معبد كانت خالة للنبي صلى الله عليه وسلم، واسم ام معبد عاتكة بنت خالد إحدى بنى كعب من خزاعة، وقصة الشاة أنها كانت جافة الضرع فحلبها النبي صلى الله عليه وسلم ما أشبعه وأصحابه، وحدث مروره بخيمة أم معبد في طريق مهاجره من مكة الى المدينة. انظر الروض الانف للسهيلي ط‍. مصورة دار فكر بيروت:٢/ ٢٣٤ - ٢٣٧.
(٢) -أي امضى فترة القيلولة.

<<  <  ج: ص:  >  >>