للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى ما أراد فلما بايعوا بعد ذلك للمعتز، وانقضى أمر المستعين، ولاه أحمد جند قنسرين، فأقام مدة يسيرة ثم انصرف الى سليمة (١).

قلت: وكان جده عبد الله بن صالح بن علي قد نزل سلمية، واتخذ فيها الضياع، وأقام فيها، وخط‍ فيها منازله، وبقي أولاده بها بعده إلى حدود الأربعمائة.

[الحسين بن محمد بن الصقر]

أبو عبد الله الكاتب المعلثاوي الموصلي، كان أبو محمد بن الصقر عاملا لسيف الدولة بن حمدان على أنطاكية، وكان الحسين هذا أديبا، اجتمع بأبي العباس أحمد بن محمد النامي بحلب، وحكى عنه. روى عنه أبو علي المحسن بن علي التنوخي.

أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن-اجازة-قال: أخبرني أبي أبو علي قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الصقر الكاتب-رجل من أهل معلثايا، وممن (١٥٩ - ظ‍) نشأ بالموصل، وكان أبوه عاملا لسيف الدولة على أنطاكية، وهو من أهل الأدب، قال: جرى ذكر أبي الطيب بين يدي أبي العباس النامي المصيصي، فذكر حكاية قد ذكرناها في ترجمة المتنبي.

[الحسين بن محمد بن عبادة بن البختري الواسطي]

رحل وسمع بالرقة هلال بن العلاء الرقي، ودخل الشام فسمع بالمصيصة وافد ابن موسى المصيصي ومحمد بن علي بن كيسان المصيصي، وسمع بأنطاكية أبا عمرو عثمان بن خرزاد الأنطاكي، روى عنه الحافظ‍ سعيد بن عثمان بن السكن البغدادي.

نقلت من خط‍ الحافظ‍ أبي طاهر السلفي، وأنبأنا به عنه أبو محمد عبد الرحمن


(١) -لمزيد من التفاصيل انظر كتاب زبدة الحلب:١/ ٧٣ - ٧٤، حوادث سنة ٢٥٢ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>