للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد شجه على وجهه، فقال الأصبغ: الله أكبر، فقال عبد العزيز: ما هذا قلت ما قلت ثم قلت الآن هل بلغك في ذلك شيء؟ فقال: نعم هو أشج بني مروان الذي يعدل في الناس، قال: فما تقول فيّ؟ قال: لا تلي الخلافة.

أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد الأوقي قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أخبرنا أبو الحسن الحربي قال: أخبرنا أبو محمد الصفار قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع قال: سنة تسع وثلاثين ومائة: خالد بن يزيد أبو عبد الله روى عنه الليث بن سعد، يعني، مات فيها.

[خالد بن يزيد]

أبو الهيثم التميمي الكاتب، الخراساني الأصل، البغدادي الدار، كان كاتب الجيش ببغداد وولاه محمد بن عبد الملك الزيات الإعطاء بالثغور الشامية، فخرج اليها، ثم عاد الى بغداد ووسوس في آخر عمره.

حدث عن أبي تمام حبيب بن أوس الطائي بحديث ذكرناه في ترجمة حبيب ابن أوس، روى عنه أبو علي مفضل بن الفضل الشاعر، وأبو القاسم بن أبي حبة، وأبو الحسن أحمد بن جعفر البرمكي المعروف بجحظه، وهلال بن العلاء، وأبو العباس ثعلب، والحسين بن اسحاق (١٢١ - و) وكان كاتبا شاعرا.

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال:

أخبرنا محمد بن الحسين الجازري قال: أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن موسى البرمكي جحظه قال: حدثني خالد الكاتب، قال: قال لي علي بن الجهم: هب لي بيتك: «ليت ما أصبح من رقة خديك بقلبك» قال: فقلت أرأيت أحدا يهب ولده (١).

أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن المقير-اذنا-عن أبي طالب المبارك


(١) -ليس بالمطبوع من كتاب الجليس الصالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>