للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو زيد البلخي في تاريخه: ومخرج نهر حلب من حدود دابق، دون حلب بثمانية عشر ميلا، ويغيض في أجمة أسفل حلب (١).

وقال ابن حوقل النصيبي في جغرافيا وقد ذكر حلب: ولها واد يعرف بأبي الحسن قويق، وشرب أهلها منه، وفيه قليل طفس (٢).

وذكر الحسن بن أحمد المهلبي العزيزي في كتاب المسالك (١٣١ - و) والممالك، الذي صنفه للعزيز الفاطمي المستولي على مصر، فذكر حلب بما قدمنا ذكره في صدر كتابنا هذا وقال: وشرب أهل حلب من نهر على باب المدينة يعرف بقويق، ويكنيه أهل الخلاعة أبا الحسن.

وقال أبو الحسين بن المنادي في كتابه المسمى بالحافظ‍، وأنبأنا بذلك أبو القاسم الحموي قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي إجازة عن أحمد بن محمد الآبنوسي قال: ذكر أبو الحسين بن المنادي قال: ومخرج قويق-نهر حلب-من قرية تدعى سنياب على سبعة أميال من دابق، ثم يمر إلى حلب، ثمانية عشر ميلا، ثم الى مدينة قنسرين اثنا عشر ميلا، ثم الى مرج الأحمر اثنا عشر ميلا، ثم يغيض في الأجمة، فمن مخرجه الى مغيضه مقدار اثنين وأربعين ميلا.

وذكر أبو عبد الله محمد بن أحمد الجيهاني في كتابه قال: ويخرج قويق -نهر حلب-من قرية تدعى سنياب، على سبعة أميال من دابق، ثم يمر الى حلب ستة عشر ميلا، ثم الى مدينة قنسرين اثنا عشر ميلا، ثم الى مرج الأحمر اثنا عشر ميلا، ثم يغيض في الأجمة.

وقال أحمد بن محمد بن إسحاق الهمذاني المعروف بابن الفقيه فيما قرأته في


(١) - البدء والتاريخ ٤/ ٥٩.
(٢) -صورة الارض لابن حوقل. ط‍. دار الحياة بيروت، ص ١٦٢. وفي القاموس الطفس: قذر الانسان اذا لم يتعهد نفسه، وهو طفس: قذر نجس.

<<  <  ج: ص:  >  >>