للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قامت وقبلت الأرض وقالت: يا أمير أبو الحسن أنا مصطنعتك وكذلك أولادي فتخيل (١) مولاها وخاف أن يكون الأمير أبو الحسن يخرجه من منزله اذ كان يعلم أنه من غير شكله، ولا هو من رجال سديد الملك، فاشتغل عنهم بحصنه وبلدة كفر طاب (٢) يشتو بالجسر ويضيف بكفر طاب الى أن غلب سابق واستحكم بأسه.

وهذه الحكاية لا تتعلق بالملك العزيز بل بابنه وكتبت سهوا وهي مما ينبغي أن يكتب في ترجمة سديد الملك علي بن منقذ.

قرأت في بعض تعاليقي أن الملك العزيز بن بويه توفي في شهر ربيع الآخر بميافارقين سنة احدى وأربعين وأربعمائة (١٦٢ - و).

[خصيف بن عبد الرحمن]

وقيل ابن يزيد أبو عون الحراني الحضرمي الأموي مولاهم، قيل هو مولى عثمان بن عفان، وقيل مولى معاوية بن أبي سفيان.

حدث عن أنس بن مالك، وقيل انه رأى أنسا ولم يسمع منه، وروى عن مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير، وعمر بن عبد العزيز، وأبي عبيدة بن عبد الله ابن مسعود، وعكرمة مولى ابن عباس، ونافع مولى ابن عمر ومقسم وكعب بن محمد بن كعب القرظي، روى عنه محمد بن اسحاق بن يسار، وأبو حنيفة النعمان ابن ثابت وعطاء الخراساني وسفيان بن سعيد الثوري وشريك بن عبد الله القاضي، وعبد الله بن أبي نجيح المكي وأبو صخر عبد الوارث بن صخر الحمصي، وأبو جعفر حكيم بن نافع، ومعمر بن سليمان الرقيان، واسرائيل بن يونس، وأبو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن فضل ابن غزوان، وهارون بن حيان الرقي، وعبد الواحد بن زياد، ومروان بن شجاع وعبد السلام بن حرب الملائي، وعثمان بن عبد الرحمن، وأبو سعيد محمد بن


(١) -أي انزعج واضمر الشر أو الغدر.
(٢) -بقاياها على مقربة من حماه على بعد قرابة-٣ كم-الى الغرب من الطريق العام الذي يصل حماه بحلب حين يمر ببلدة خان شيخون.

<<  <  ج: ص:  >  >>