للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنهما وعن آدم بن أبي اياس، وهوذة بن خليفة، وعبد الله بن يوسف التنيسي وأبي اليمان (٣٥ - و) الحكم بن نافع الحمصي، وسلم بن ابراهيم.

[روى عنه أخوه مغيرة بن الخضر بن زياد.]

أخبرنا أبو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن أبي السنان-فيما أذن لنا أن نرويه عنه-قال: أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب قال: أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن أحمد بن صفوان قال: أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن هبة الله الخطيب، وأبو البركات سعد بن محمد بن ادريس قالا: أخبرنا أبو الفرج محمد بن إدريس قال: أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد بن الطوسي قال: أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال: حدثني مغيرة بن الخضر بن زياد قال: حدثني أخي زياد بن الخضر قال: حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن سماك قال:

سمعت مرى بن قطن يحدث عن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويقري الضيف ويفعل كذا فهل ذلك نافعه؟ قال: إن أباك أراد أمرا فأدركه، يعني الذكر قلت: إني سائلك عن طعام لا أدعه إلاّ تحرجا، قال: لا تدع شيئا ضارعت فيه النصرانية (١).

وقال: أخبرنا أبو زكريا الأزدي قال: ومنهم-يعني من الطبقة الثامنة من محدثي الموصل-زياد بن الخضر بن زياد بن المغيرة بن زياد البجلي، روى عنه آدم ابن إياس وأبي اليمان الحكم بن نافع، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ومحمد بن كثير المصيصي، وغيرهم من الشاميين: الحجاج بن محمد الأعور، وعن هوذة بن خليفة، وسلم بن ابراهيم ونظرائهم من البصريين، وتوفي قديما سنة (٣٥ - ظ‍) سبع وأربعين ومائتين (٢).

[زياد بن سليمان]

وقيل ابن سليم، وقيل ابن سلمى، وقيل زياد بن جابر بن عمرو، أبو أمامة المعروف بزياد الأعجم العبدي، مولى عبد القيس، أحد بني عامر بن الحارث، ثم


(١) -انظره في كنز العمال:٦/ ١٦٤٩٥.
(٢) -لم يرد ذكره في الجزء المطبوع من تاريخ الموصل للازدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>