للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخذه من نواب رضوان بن تتش في سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، ففتحه نور الدين محمود بن زنكي في سنة ست وأربعين وخمسمائة، وخربه.

وفي قرية من هذا الجبل يقال لها نحله (١) مقابر يشاهد الناظر النور عليها ليلا عن بعد، فاذا وصل اليها لا يرى شيئا، وعليها كتابة بالرومية، حكى لي صديقنا بهاء الدين أبو محمد الحسن بن ابراهيم بن الخشاب رحمه الله ان الامير سيف الدين علي بن قلج أمر بأن (١٦٨ - ) تنقل تلك الكتابة، ودفعها الى بعض علماء الروم بحلب، فترجمها فكان فيها هذا النور موهبة من الله العظيم لنا، أو ذكر كلاما نحو هذا، وفيه زيادة عليه.

***


(١) -تبعد نحله عن أدلب مسافة ٢١ كم، التقسيمات الادارية،٢٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>