للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشدني الشيخ الفقيه زين الدين أبو علي سالم بن يحيى بن علي بن محمد بن عبد اللطيف في يوم عيد الفطر من سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة للناظر أبي نصر المهنّا بن علي بن المهنّا في الحمام التي بناها أحمد بن الدويدة:

إن حمامك هذا … غير مأمون الجوار

ما رأينا قبل هذا … جنة في وسط‍ نار

[سالم الثقفي]

شهد وفاة سليمان بن عبد الملك، وله ذكر في بيعة عمر بن عبد العزيز بدابق، وكان قريبا منه، ويعد من أخواله.

أخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن في كتابه قال: أخبرنا عمي الحافظ‍ أبو القاسم علي بن الحسن قال: قرأت على أبي غالب بن البناء عن أبي محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا أحمد بن معروف-إجازة- قال: حدثنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا علي بن محمد عن يعقوب بن داوود الثقفي عن أشياخ من ثقيف قال: قرئ عهد عمر بعد وفاة سليمان بالخلافة (٢١١ - ظ‍) وعمر ناحية، وهو بدابق، فقام رجل من ثقيف يقال له سالم من أخوال عمر، فأخذ بضبعيه فأقامه، فقال عمر: أما والله ما الله أردت بهذا، ولن تصيب بها مني دنيا.

أم عمر بن عبد العزيز، أم عاصم بنت عاصم، أمها ثقفية.

أنبأنا سليمان بن الفضل قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم قال: سالم الثقفي، شهد وفاة سليمان بن عبد الملك، وبيعة عمر بن عبد العزيز، له ذكر (١).

[سالم البرنسي السندي]

وليّ المصيصة في أيام المهدي، وكان من الشجعان المذكورين في الحرب، وألي الآراء والغناء، ولم يزل ساكنا في الثغور مجاهدا في سبيل الله، وكان مخلد بن


(١) - تاريخ دمشق لابن عساكر:٧/ ٢٣ - ظ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>