للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صحبى سلوا ربكم العافية … فقد دهتني بعدكم داهية

صار مني بعدكم سيدي … فالعين من هجرانه باكية

ويروي هذا الشعر لأبي العتاهية.

أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن عن عمه أبى القاسم الحافظ‍ الدمشقي قال:

أبو أحمد بن هرون الرشيد وذكر نسبه كما سقناه، قدم دمشق في صحبة المتوكل مع من قدم معه من أهل بيته في سنة ثلاث وأربعين ومائتين فيما قرأت بخط‍ أبي محمد عبد الله بن محمد الخطابي الشاعر (١).

وقد نبهنا في غير موضع من هذا الكتاب على أن المتوكل خرج من بغداد في أواخر سنة ثلاث وأربعين وقدم الشام سنة أربع وأربعين.

ذكر أبو أحمد بن كامل القاضي أن أبا أحمد (٤ - و) بن الرشيد مات في شهر رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين وصلى عليه أحمد بن المتوكل.

[أبو أحمد الزاهد]

روى بأذنة عن أبي أمية محمد بن ابراهيم الطرسوسي. روى عنه القاضي أبو عمر وعثمان بن عبد الله الطرسوسي.

نقلت من خط‍ القاضي أبي عمرو الطرسوسي قاضي معرة النعمان في كتابه الذي وسمه بسير الثغور: حدثنا أبو أحمد الزاهد بأذنة قال: حدثنا أبو أمية محمد بن ابراهيم بن مسلم الطرسوسي قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني النبيل قال: أخبرت عن ابراهيم بن أدهم أنه قال: لقد أعربنا في كلامنا فما نلحن ولحنا في أعمالنا فما نعرب.

[أبو أحمد الهاشمي]

أمير الثغور الشامية، كان من ولد العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، وقدم حلب وافدا على الأمير سيف الدولة، وذلك أن أبا أحمد الهاشمي كان مقيما بثغر طرسوس، فتنكر الطرسوسيون على سيف الدولة بن حمدان لظلمه، وقبض وقوفهم.


(١) سقطت ترجمته من تاريخ دمشق لابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>