للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنبأنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال: أخبرنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور الجمال قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ‍ قال: حدثنا أحمد بن اسحاق قال: حدثنا عمر بن بحر الأسدي قال: سمعت أبا رضوان بن سعيد المصيصي قال: حدثنا محمد بن حمير قال: حدثنا محمد بن زياد عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت (١).

[أبو رمادة الضبي]

هو من هجان بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة ابن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، (٨٩ - ظ‍) نزل بأرض الشام، بأرض حلب بالنقرة وحاوى (٢) لبني أسد في دارهم، وولد له نحو من عشرة أولاد ذكور، وولد لهم أيضا أولاد تعرف بقبيلة أبي رمادة، وتأمّر فيهم من تأمّر، وساد فيهم من ساد، ونسلهم الى اليوم.

قلت ذكر ذلك محمد بن أحمد بن عبد الله الأسدي النسابة، في كتابه الذي قدمنا ذكره في أول كتابنا هذا، وبقرية الملّوحة من نقرة بني أسد قوم يقال لهم بنو الرمادي الى الآن، وهم-والله أعلم-من قبيلة أبي رمادة المذكور.

[أبو رويحة الخثعمي]

قيل اسمه عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل ربيعة بن السكن آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين بلال، وقدم معه الشام للجهاد، روى عنه عبد الجبار ابن عبد الله الخثعمي وقد ذكرناه في الأسماء.

[أبو الرياح المصيصي]

وقيل فيه أبو الرماح أيضا، شاعر، وقع إليّ من شعره قوله في الفستق:

مثل الزبرجد في حرير أحمر … فى حقّ عاج في غشاء أديم


(١) انظره في كنز العمال:١/ ٢٥٦٩ - ٢/ ٤٠٥٦،٢٥٧٠.
(٢) كتب فوقها ابن العديم بالهامش مع علامة التصحيح «وجاور بني».

<<  <  ج: ص:  >  >>