للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دفع إليّ رفيقنا الحافظ‍ أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الأزهر بخطه ما ذكر أنه نقله من «كتاب المعجم بأسماء التابعين» قال علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السلمي: أخبرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن سهل المنبجي الشاهد بجامع دمشق قال: حدثنا أبو سلمة الامام بحلب قال: حدثنا أبو محمد بن ناجية قال: حدثنا ابراهيم بن يوسف قال: حدثنا أبي عن عبيد الله الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت عليا يقول: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر، فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت، ثم حضر أبو بكر (١٠٢ - ظ‍) فكنت أرى أنه لا يعدلها عني، فولاها عمر بن الخطاب فسمعت وأطعت، ثم ان عمر أصيب فظننت أنه لا يعد لها عني فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت، ثم ان عثمان بن عفان قتل فجاؤوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فما وجدت الا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

قال علي بن الخضر: حدثنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن سهل المنبجي الشاهد قال: حدثنا أبو سلمة الامام بحلب قال: حدثنا أبو محمد بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن يحيى الجلاب قال: حدثنا محمد بن الحسين عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: انما الحلم بالتحلم وانما العلم بالتعلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتقي الشّريوقه (١).

[أبو سليط‍ الشامي]

غزا الروم، وروى عن عبد الله بن محيريز، روى عنه الحكم بن حجل.

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بالبيت المقدس قال: أخبرنا


(١) انظره في كنز العمال:١٦/ ٤٣٨٩٤،٢٩٣١٧،١٠/ ٢٩٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>