للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا قد قرية بحلب، وكان لأبي نصر بها ملك وله بها فلاح له بنت كان يزعم ذلك الفلاح أنها نبية.

[أبو طاهر بن أبي عبد الله المديني]

سمع بعين زربة إبراهيم بن سعيد الجوهري، وروى عنه، وعن بديل بن محمد ابن أسد، روى عنه أحمد بن الحسن بن اسحاق الرازي.

أنبأنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله قال: أخبرنا أبو محمد فارس ابن أبي القاسم بن فارس قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن أبي يعلى محمد ابن الحسين بن الفراء قال: ذكره أبو نصر السجزي الحافظ‍ رحمه الله فقال: إن أبا العباس أحمد بن علي بن الحسن المقرئ كتب إليّ، وأدى إليّ إجازته القاضي أبو الحسن بن الصخر الأزدي قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن اسحاق الرازي قال:

حدثنا أبو طاهر بن أبي عبد الله المديني قال: حدثني بديل بن محمد بن أسد قال:

دخلت أنا وابراهيم بن سعيد الجوهري على أحمد بن حنبل رضي الله عنه في اليوم الذي مات فيه، أو مات في تلك الليلة التي تستقبل ذلك اليوم، قال: فجعل أحمد رضي الله عنه يقول لنا: عليكم بالسنة، عليكم بالأثر، عليكم بالحديث، ثم قال له ابراهيم بن سعيد: يا أبا عبد الله إن الكرابيسي وابن البلخي قد تكلما، فقال أحمد رحمه الله: فيم تكلما؟ قال: في اللفظ‍ فقال أحمد: اللفظ‍ بالقرآن غير مخلوق، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي كافر.

قال أبو طاهر: ثم لقيت ابراهيم بن سعيد ببغداد-وما دخلت عليه إلاّ بعد كد-في داره وسألته فقلت: أخبرني بديل بن محمد أنك سألت أحمد بن حنبل عن اللفظ‍ بالقرآن فأخبرني ابراهيم أنه سأل أحمد رحمه الله فقال: اللفظ‍ بالقرآن غير مخلوق، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر، ثم دخلت عليه بعد ذلك بعين زربة، فسألته عن هذه اللفظه، فأخبرني بها كما أخبرني أول مرة.

[أبو الطفيل]

واسمه عامر بن واثلة، شهد صفين مع معاوية وقد تقدم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>