للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: (١٩٢ - ظ‍) حدثنا أبو حفص قال: سمعت سعيدا يقول: لا نعلم أحدا رأى الحور العين عيانا إلاّ في المنام، إلاّ ما كان من أبي مخرمة، فانه دخل كرما لبعض حاجته، فرأى الحور عيانا في قبتها، وعلى سريرها، فلما رآها صرف وجهه عنها، فقالت: إليّ يا أبا مخرمة، فاني أنا زوجتك. وهذه زوجة فلان وهذه زوجة فلان، فانصرف الى أصحابه فأخبرهم فكتبوا وصاياهم ولم يكتب أحد وصيته إلاّ أستشهد.

سعيد المذكور هو سعيد بن عبد العزيز.

وذكر أسماء الجماعة الذين كتبوا وصاياهم، وقد ذكرناهم في ترجمة أبي كريب الغساني.

أخبرنا بذلك أبو حفص المؤدب قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن غيلان قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي قال: حدثنا ابراهيم الحربي قال: حدثنا حمزة ابن العباس، قال حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال:

حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: أخبرني عطاء بن قرة السلولي قال: كنا مع أبي مخرمة فما عدا أن جاءنا من ذلك العنب، فوضعه ودعا بقرطاس ودواة، فكتب وصيته، فلما رآه أبو كريب الغساني كتب وصيته ثم قام مقاتل الليثي فكتب وصيته، ثم قام عمار بن أبي أيوب فكتب وصيته، ثم قام عوف اللخمي فكتب وصيته، ثم لقينا برجان فما بقي من هؤلاء الخمسة إلاّ قتل، قال: ولم نكتب نحن وصايانا، فلم نقتل.

[أبو مرشد بن سليمان المعري]

؟؟ يرا شاعر مجيد، كان مقيما بشيزر واسمه (١٩٣ - و) سليمان بن علي وقد قدمنا ذكره.

[أبو مروان المغربي]

أحد العباد وأرباب الكرامات من أهل المغرب، ورد الى حلب وأقام بها بمسجد المعقلية (١) الى أن مات.


(١) لم أقف على ذكر هذا المسجد في مصدر أو مرجع آخر متوفر للتعريف به.

<<  <  ج: ص:  >  >>