للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير، الحديث الذي حدّثتك في العدس اسناده ضعيف، قال: فضحك ودعا بالطباخ فقال: أعد لهم الطعام الأول.

[أبو همام الشعباني]

كان مرابطا بقورس من أعمال حلب، روى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من خثعم، روى عنه أبو سلام الدمشقي، ويحيى بن أبي كثير.

أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن هبة الله بن مميل الشيرازي-فيما أذن لنا في روايته عنه، عن علي بن أبي محمد بن هبة الله-قال: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد قال: أخبرنا شجاع بن علي قال: أخبرنا أبو عبد الله بن مندة قال: أخبرنا اسماعيل بن محمد (٢١١ - ظ‍) البغدادي قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال: حدثنا معاوية بن سلاّم عن زيد بن سلاّم أنه سمع أبا سلاّم يقول: حدثني أبو همام الشعباني أنه كان مرابطا بقورس، وكان فينا رجل من خثعم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم … (١) مقبلين الى تبوك فذكر الحديث لم يزد هذا.

[أبو هنيدة]

كان من الغزاة، غزا عموّرية، واجتاز بحلب في دخوله الى الغزاة من دابق، حكى عنه خالد بن دهقان.

[أبو هلال الراغبي الخادم]

مولى راغب مولى الموفق بالله، كان من الغزاة المجاهدين في سبيل الله، الموصوفين بالشجاعة والنجدة والشهامة، وكان مقيما بطرسوس بدار راغب مولاه وهي الدار الكبرى.


(١) كذا بالأصل، فقد وضع المصنف شارة ليكتب شيئا في الهامش، لكنه لم يفعل، وللشعباني ترجمة في تاريخ دمشق لابن عساكر:١٩/ ١٢٠ - ظ‍ أورد فيها الحديث: «قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فوقف ذات ليلة واجتمع اليه أصحابه فقال: ان الله أعطاني الليلة كنزين: كنز فارس والروم وأيدني بالملوك ملوك حمير الاحمرين، ولا ملك الا الله، يأتون يأخذون من مال الله، ويقاتلون في سبيل الله». انظره في كنز العمال:١١/ ٣١٧٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>