للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ابن أخي أبي قلابة]

دخل أنطاكية غازيا ورآه أبو قلابة في المنام أنه من أهل الجنة.

أخبرنا أبو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن أبي السنان-فيما أجازه لي-قال: أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب قال: أخبرنا ابو القاسم نصر بن محمد قال: أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن هبة الله وأبو البركات سعد ابن محمد بن إدريس قالا: أخبرنا محمد بن إدريس قال: أخبرنا أبو منصور بن الطوسي قال: أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي قال: حدثني العلاء بن أيوب عن إبراهيم بن سعد الجوهري قال: حدثني زيد بن يزيد الموصلي عن الأوزاعي عن القاسم بن مخيمرة قال: كان لأبي قلابة ابن أخ مسرف على نفسه:

فتوفي.

قال أبو قلابة: فكنت شبه النائم فإذا طائران أبيضان عظيمان قد صارا في كوة (٢٤٣ - و) البيت فقال أحدهما لصاحبه: انزل فتشّه، فنزل يدور حوله، ثم رجع إلى صاحبه فقال: لم أجد شيئا، فنزل إليه الآخر فجعل يدور حوله ويفتشه، ثم غمز منقاره في جوفه، ثم أخرجه وهو يقول: لا إله إلاّ الله، وجدت في جوفه تكبيرتين كبرهما على سور أنطاكية في سبيل الله، ثم قال لأبي قلابة: يا أبا قلابة قم الى ابن أخيك فإنه من أهل الجنة.

وقد روى نحو من هذه الحكاية عن ابن أخي شهر بن حوشب رواها، شهر، وقد ذكرناها في ترجمة شهر إلاّ أنه لم يذكرها مناما.

[ابن عم للاشعث بن قيس]

شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وقال شعرا يوم منعهم أهل الشام الماء بصفين.

قرأت في كتاب صفين، ما روى عن عمر بن سعد قال: ثم مضى-يعني- عليا نحو رايات كندة فإذا مناد ينادي إلى جنب مضرب الأشعث بن قيس رافع صوته، وهو أحد بني عمه وهو يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>