للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عجبت لها شناحبات الخدود … لم يذهب الريّ عنها الشحوبا

إذا ما هممنا بغشيانها … ركبنا لها ولدا أو نسيبا

(٢٥٩ - ظ‍)

يجاورها كل ساع يرى … وإن جد في السير منها قريبا

خليّ الفؤاد ولكنّه … يحن فيشجي الفؤاد الطروبا (١)

[الأنطاكي]

شاعر كان في عصر ابن خالويه، ومدحه بأبيات.

قرأت في كتاب أطرغش (٢)، تأليف أبي عبد الله بن خالويه قال بعد أن ذكر أبيات ابن صدقة الهاشمي التي ذكرناها في ترجمته، ثم قال: وقال للأنطاكي

[شرواه]

وما ماتوا وكيف يقول ماتوا … وفينا ابن المقدم خالويه

فان حققت موتهم فحقق … حصول علومهم في قبضيه

يريد بذلك الخليل وسيبويه وابن درستويه جاء ذلك في شعر الجفني (٣)، وسنذكره إن شاء الله تعالى في ترجمته، وفي شعر ابن صدقة الهاشمي، وقد ذكرناه.

[الأنطاكي المقرئ]

روى عنه أبو عبد الله محمد بن السرى.

أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر-في كتابه-قال:

أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله الحميدي قال: أنشدنا الرجل الصالح ابو مروان عبد الملك بن سليمان الخولاني رحمه الله بالأندلس قال: أنشدنا أبو عبد الله محمد بن السري قال: أنشدنا الأنطاكي المقرئ للمناسكي:


(١) كتاب الأنوار ومحاسن الأشعار:٢/ ١٣.
(٢) لم أستطع التعرف الى نسخة موجودة منه.
(٣) انظر ما يلي ص-٤٧٥٢ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>