للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خاطر فما المجد إلاّ بين أخطار … وادلج فإن العلى للمدلج الساري

واضرب غواربها في كل مهلكة … تفز بعزّ مقيم غير سيّار

ولا ترحها فمن بعد الكلال لها … بالنجع راحة نفّاع وضرّار

وارخ الرواسم أو تدمى المناسم في … طلاب ثار العلى إن كنت ذا ثار

العجز يفرس أهليه الهوان كما … أن العلى في قرابيس وأكوار

وإن تطاول حرمان كما اغترضت … عوائق دون اغراض وايثار

المجد لا يقتضيه الماجدون إذا … ما اعتاص إلا بماضي الحد بتار

وارم الخطار إلى العلياء مقتحما … وناجها بعوالي كل خطّار

واصدع جلابيب هذا اللّيل مقتدحا … متى ظللت (١) زناد العزمة الواري

ولا ترق لمحبوب تفارقه … ولا تعرّج على ربع ولا دار

(٨٢ - و)

[أحمد بن دهقان]

أبو بكر الحافظ‍، كان يسكن الحدث، مدينة من الثغور قد ذكرناها. في صدر كتابنا هذا، ودهقان لقب، واسمه الفضل، وإنما ذكرناه هاهنا لأنه جاء في بعض الأسانيد هكذا، وسنذكر ترجمته في حرف الفاء من آباء الأحمدين إن شاء الله تعالى.


(١) -كتب ابن العديم في الحاشية: أظنه «ضللت».

<<  <  ج: ص:  >  >>