للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحق تبارك وتعالى يقصُّ على رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في الدنيا ما سيكون من أمر هؤلاء المجرمين في الآخرة، فإذا ما وقعتْ القيامة جاءت الصورة كما حكاها الله لرسوله هي هي؛ ذلك لأن الله تعالى وسع كل شيء علماً.

وهذا القول الذي حكاه القرآن عنهم أمر في اخيتارهم، وقد سمعوا ذلك من رسول الله، وبوسعهم ألاَّ يقولوا، لكن إذا جاءت القيامة فسوف يقولونه بالحرف الواحد لا يُغيِّرون منه شيئاً.

وقوله: {أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} [طه: ١٠٤] يعني: أحسنهم حُكْماً.

ثم يقول الحق تبارك وتعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجبال}

<<  <  ج: ص:  >  >>