للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه إلى معبدهم ومكان أصنامهم، ويأخذون طعامهم وشرابهم، ويبدو أنه كان يَوْمَ عيد عندهم، وقد استعدّ آزر لهذا اليوم، وأراد أنْ يأخذ معه إبراهيم لعلَّ الآلهة تجذبه فيهتدي وينصرف عَمَّا هو فيه.

لكن إبراهيم عليه السلام ادّعى أنه مريض، لا يستطيع الخروج معهم، فقال {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: ٨٩] وعندها عزم إبراهيم على تحطيم أصنامهم وقال: {وتالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ} [الأنبياء: ٥٧] سمعه بعض القوم فأخبرهم بأمره.

{قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ ... } [الأنبياء: ٦٠] والذكْر هنا يعني بالشر بالنسبة لهم، {يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} [الأنبياء: ٦٠] يعني: اسمه إبراهيم، أو حين نناديه نقول: يا إبراهيم.

ثم يقول الحق سبحانه: {قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِ على أَعْيُنِ ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>