للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومع ذلك لم يعتبروا ولم يعترفوا لرسول الله بأنه مُؤيَّد من الله، وأنه تعالى لن يتخلى عن رسوله، ولن يدعه لهم يخادعونه ويغشُّونه، وهذه سوابق تكررتْ منهم مرات عِدّة، ومع ذلك لم ينتهوا عما هم فيه من النفاق، ولم يُخلِصوا الإيمان لله.

وبعد هذا كله يوصي الحق تبارك وتعالى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أن يُبقِي عليهم، وألاَّ يرمي (طوبتهم) لعل وعسى، فيقول عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول}

<<  <  ج: ص:  >  >>