للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الهدهد أَمْ كَانَ مِنَ الغآئبين} [النمل: ٢٠] فساعةَ يستفهم الإنسان عن شيء يعلم حقيقته، فإنه لا يقصد الاستفهام، إنما هو يستبعد أنْ يتخلَّف الهدهد عن مجلسه.

لذلك قال {مَالِيَ لاَ أَرَى الهدهد} [النمل: ٢٠] يعني: ربما هو موجود، لكنِّي لا أراه لعلّة عندي أنا، فلما دَقّق النظر وتأكد من خُلوِّ مكانه بين الطيور، قال {أَمْ كَانَ مِنَ الغآئبين} [النمل: ٢٠] إذن: لا بد من معاقبته:

<<  <  ج: ص:  >  >>