للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولك أنْ تقول في هذه الآية: إذا كان الله تعالى يعلم ما تُكنُّ صدورهم وما تخفيه، فمن باب أَوْلَى يعلم ما يُعلنون، فلماذا قال بعدها: {وَمَا يُعْلِنُونَ} [النمل: ٧٤] ؟

نقول: لأن ما في الصدور غَيْب والله غَيْب، وقد يقول قائل: ما دام أن الله غيْب فلا يعلم إلا الغيب. فنردّ عليه بأن الله تعالى يعلم الغيب ويعلم العلن.

<<  <  ج: ص:  >  >>