للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: ظنوناً مختلفة تأخذهم وتستولي عليهم، فكلٌّ له ظنٌّ يخدم غرضه، فالمؤمنون يظنون أن الله لن يُسلمهم، ولن يتخلى عنهم، والكافرون يظنون أنهم سينتصرون وسيستأصلون المؤمنين، بحيث لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك.

ونلحظ في هذه الآية أن الحق سبحانه لا يكتفي بأنْ يحكي له ما حدث، إنما يجعله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يستحضر الصورة نفسه، فيقول له: اذكُرْ إذ حدث كذا وكذا.

ثم يقول الحق سبحانه: {هُنَالِكَ ابتلي المؤمنون ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>