للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يتخلى عنهم مدد الله تصبح هباءً لا وزن لها.

{فَآتَاهُمُ الله ثَوَابَ الدنيا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخرة والله يُحِبُّ المحسنين} ومثلما قلنا في الصبر: {والله يُحِبُّ الصابرين} كفى بالجزاء على الصبر أن تكون محبوباً لله، كذلك كفى بالجزاء على الإحسان أن تكون محبوبا لله. وبعد ذلك يقول الحق: {يَا أَيُّهَا الذين آمنوا إِن تُطِيعُواْ الذين كَفَرُوا ... }

<<  <  ج: ص:  >  >>