للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهنا يقول الحق سبحانه:

{وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرسل} [هود: ١٢٠] .

و «أنباء» جمع «نبأ» ، وهو الخبر العظيم الذي له أهمية، والذي يختلف به الحال عند العلم به، وأخبار الرسل عليهم السلام تتناثر لقَطاتٍ مختلفة عَبْرَ سور القرآن الكريم، موضحة ما جاء به كل رسول معالجاً الداء الذي عانى منه قومه، وكذلك ما عاناه كل رسول من عَنَت القوم المبعوث لهم، وجاء ذكر تلك الأنباء في القرآن لتثبيت فؤاد الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ؛ لأن الرسول سيصادف في الدعوة المتاعب والصعاب.

وقد ذكر القرآن بعضاً من تلك المواقف، يقول الحق سبحانه:

{وَزُلْزِلُواْ حتى يَقُولَ الرسول والذين آمَنُواْ مَعَهُ متى نَصْرُ الله} [البقرة: ٢١٤] .

ويقول الحق سبحانه مصوِّراً حال المؤمنين:

<<  <  ج: ص:  >  >>