للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: أنهم حين دخلوا على يوسف أحسن استقبالهم؛ وأكرم وفادتهم؛ بعد أن وَفَّوْا بوعدهم معه، وأحضروا أخاهم وشقيقه بنيامين معهم، وكان يوسف عليه السلام مُشْتاقاً لشقيقه بنيامين.

وقد عرفنا من قبل أنه الشقيق الوحيد ليوسف؛ فهما من أم واحدة؛ أما بقية الإخوة فهم من أمهات أخريات.

وقول الحق سبحانه عن يوسف:

{آوى إِلَيْهِ أَخَاهُ} [يوسف: ٦٩] .

يدلُّ على أن يوسف كان مُتشوِّقاً لرؤية شقيقه.

وقوله:

{قَالَ إني أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [يوسف: ٦٩] .

يوضح لنا أن إخوة يوسف قد استفردوا لفترة ببنيامين، ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>