للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخطاب هنا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. والإنباء هو الإخبار بأمر له خطورته وعظمته؛ ولا يقال (نبيء) في خبر بسيط. وسبق أن قال الحق سبحانه عن هذا النبأ: {عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ النبإ العظيم} [النبأ: ١ - ٢] .

وقال سبحانه أيضاً عن النبأ: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} [ص: ٦٧ - ٦٨] .

ونفهم من القول الكريم أنه الإخبار بنبأ الآخرة ما سوف يحدثُ فيها، وهنا يأتي سبحانه بخبر غُفْرانه ورحمته الذي يختصُّ به عباده المخلصين المُتقِين الذين يدخلون الجنة، ويتمتَّعون بخيْراتها خالدين فيها.

ولقائل أنْ يسأل: أليستْ المغفرة تقتضي ذَنْباً؟

<<  <  ج: ص:  >  >>