للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«نَبِّيء عِبَادِي أَنِّي أنَا الغفورُ الرَّحيمُ»

ووزنها من بَحْر المُجْتث ولكنها تأتي وَسْط آيات من قبلها ومن بعدها فلا تشعر بالفارق، ولا تشعر أنك انتقلتَ من نثرٍ إلى شعٍر، ومن شعر إلى نثر؛ لأن تضامن المعاني مع جمال الأسلوب يعطينا جلال التأثير المعجز، وتلك من أسرار عظمة القرآن.

ثم يقول الحق سبحانه فيما يخص الكافرين أهل الغواية: {وَأَنَّ عَذَابِي ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>