للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا الجواب الواحد من الواقفين على أبواب مكة الأربعة يدلُّ على أنها إجابة مُتفق عليها، وسبق الإعداد لها، وقد أرادوا بذلك أنْ يَصرِفوا وفود القبائل عن الاستماع لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فشبَّهوا الذِّكْر المُنزَّل من الله بمثل ما كان يرويه لهم على سبيل المثال النضر ابن الحارث من قصص القدماء التي تتشابه مع قصص عنترة، وأبي زيد الهلالي التي تروي في قُرَانا. وهذه هي الموقعة الأولى في الأخذ والرد.

ويُعقِّب الحق سبحانه على قولهم هذا: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>