للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: صَالح المري لم يحدث عَن ابْن جريج بِشَيْء، وَقَوله: وَهَذَا الَّذِي يقَالَ لَهُ: صَالح النَّاجِي، وهم، صَالح النَّاجِي شيخ لأهل الْبَصْرَة.

يروي عَن ابْن جريج، عَن الزُّهْرِيّ شَيْئا من التَّفْسِير، وَلَا أعلمهُ يسند شَيْئا من وَجه يَصح.

يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:

رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ عُمَّارُ بُيُوتِ اللَّهِ»

وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالْحَالِّ الْمُرْتَحِلِ» ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

كُلُّهُمْ قصر بِهِ، إِلا زَيْد بْن الْحُبَاب بْن صَالح، فَإِنَّهُ وَصله.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا، وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ، حَتَى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ» .

ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعَيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ

<<  <   >  >>