للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البحر البسيط]

[الشرح]

...

٣- البحر البسيط

أصل تفاعيله كما يلي:

مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ...

مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

وهو أحد أبحر ثلاثة كثر دورانها في الشعر العربي، ويجيء تامًّا ومجزوءًا.

١- العروض الأولى: تامَّة مخبونة، تصير فاعلن إلى فعلن ولها ضربان:

الضرب الأول مثلها، كقول الشاعر:

يا أيها الملك المبدي عداوتَهُ ...

انظر لنفسك أي الأمر تبتدر

يا أيهل

...

ملكل

...

مبدى عدا

...

وتهو

...

أنظر لنفـ

...

سك أي

...

يلأ مرتب

...

تبتدرو

مستفعلن

...

فعلن

...

مستفعلن

...

فعلن

...

مستفعلن

...

فعلن

...

مستفعلن

...

فعلن

وبعده:

فإن نفستَ على الأقوام مَجدَهُمُ ...

فابسط يديك فإن الخير مبتدر

وقول الشاعر:

يا طولَ شوقي إن كان الرحيل غَدًا ...

لا فرَّق الله فيما بيننا أبدًا

الضرب الثاني: مقطوع، تصير فيه فاعلن إلى فاعلْ ومثاله:

وإن صخرًا لتأتم الهداة به ...

كأنه عَلَم في رأسه نار

٢- العروض الثانية مجزوءة صحيحة؛ أي حذفت فاعلن الأخيرة في الشطر الأول وصارت مستفعلن آخره سليمة من التغيير، ولها أضرب ثلاثة:

الضرب الأول مثلها؛ ومثاله:

ماذا وُقُوفي على ربع عفا ...

مخلولق دارس مُستعجَمِ

ماذاوقو

...

في على

...

ربعن عفا

...

...

مخلوقن

...

دارسن

...

مستعجمي

مستفعلن

...

فاعلن

...

مستفعلن

...

...

مستفعلن

...

فاعلن

...

مستفعلن

<<  <   >  >>