للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[البحر المضارع]

[الشرح]

...

١٢- البحر المضارع

أصل تفاعيله هكذا:

مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن ...

مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن

وهو يُجزأ وجوبًا، وله عروض واحدة صحيحة وضرب مثلها، ومثاله:

دعاني إلى سعاد ...

دواعي هَوَى سُعاد

تقطيعه:

دعاني إ

...

لا سعادي

...

...

دواعي هـ

...

وي سعادي

مفاعيل

...

فاع لاتن

...

...

مفاعيل

...

فاع لاتن

وقول الشاعر:

وقد رأيت الرجال

...

فما أرى مثل زيد

تقطيعه:

وقد رأى

...

تررجال

...

...

فما أرى

...

مثل زيدي

مفاعلن

...

فاع لات

...

...

مفاعلن

...

فاع لاتن

ويلاحظ أن مفاعيلن يجئ مرة مكفوفًا: مفاعيل، ومرة مقبوضًا: مفعلن، كما أن العروض قد تكف: فاع لات، ولكن الكف والقبض يجريان في مفاعيلن على سبيل المراقبة، إذا حصل أحدهما لم يحصل الآخر، فلا يجتمعان ولا يصح أن تخلو منهما التفعيلة فتجيء تامة، قيل: وقد وردت تامة شذوذًا، ومثال تمامها:

بَنو سَعْدٍ خَيْر قومٍ ...

لجارات أو مُعانِ

تقطيعه:

بنو سعدن

...

خير قومن

...

...

لجاراتن

...

أو معاني

مفاعيلن

...

فاع لاتن

...

...

مفاعيلن

...

فاع لاتن

والذي أورد شواهد هذا البحر هو الخليل: أمَّا الأخفش فأنكر أن يكونَ هذا الوزن من كلام العرب، وقال الزجاج: ورد، ولكنه قليل؛ حتى إنه لا يوجد منه قصيدة لعربي، وإنما يروى منه البيت والبيتان.

<<  <   >  >>