للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعُمِّرَ وَأَمْلَى مُدَّةً.

حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَالعَلاَءُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حُمَيمٍ الفَقِيْهُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي المَعْرُوفِ، وَشَرِيْكُ بنُ عَبْدِ الملكِ المِهْرَجَانِيُّ، وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِ البَيْهَقِيِّ، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: عُمَرُ بنُ مَسْرُوْرٍ الزَّاهِدُ.

قَالَ الحَاكِمُ: انتخبْتُ عَلَيْهِ، وَأَمْلَى زمَاناً مِنْ أُصُوْلٍ صَحِيْحَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

قُلْتُ: عَاشَ نَيِّفاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَرَ، عَنْ زَيْنَبٍ الشَّعْريَّةِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ القَارِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (إِذَا اجْتَمَعَ عِيْدَانِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ أَجْزَأَهُمُ الأَوَّلُ) .

هَكَذَا عِنْدِي، وَسَقطَ أَبُو صَالِحٍ (١) .


(١) أي: بين عبد العزيز بن رفيع وأبي هريرة، وهو في سنن أبي داود (١٠٧٣) من طريقين، عن بقية، حدثنا شعبة، عن المغيرة الضبي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون " وهذا سند رجاله ثقات.
وأخرجه ابن ماجة (١٣١١) من طريق محمد بن المصفى، عن بقية به إلا أنه قال: عن ابن عباس بدل أبي هريرة، ثم أخرجه من طريق محمد بن يحيى، عن يزيد بن عبد ربه، عن بقية مثل رواية أبي داود.
قال البوصيري في " الزوائد " ورقة ٨٥: إسناده صحيح، رجاله ثقات، والرواية عن أبي هريرة هي المحفوظة. =