للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ مِنْ أَعِيَانِ مشَايخِ خُرَاسَانَ فِي الفِقْهِ، وَالأَدبِ، وَكَثْرَةِ الطَّلَبِ.

تُوُفِّيَ الشَّرْمقَانِيُّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بنُ أَبِي العزِّ البَزَّازُ بِطَرَابُلسَ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى المَخْزُوْمِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رُفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخلعِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الشَّرْمَقَانِيُّ التَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بنُ مخلدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، قَالُوا:

حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيِّةَ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، حَدَّثَنِي الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -:

عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ (١)) .

قُلْتُ: يدخلُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ مِنْ خَيْرٍ وَشرٍّ، وَعَلَى مَا يتُمُّ عَلَيْهِ مِنْ تعذيبٍ أَوْ عفوٍ.

٢٠٣ - المَاسَرْجِسِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ *

الحَافِظُ الكَبِيْرُ، الثَّبْتُ، الجَوَّالُ، الإِمَامُ، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَاسَرْجسَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.

وجدُّهُ هُوَ سِبْطُ الحَسَنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَاسَرْجسَ مَوْلَى ابْنِ المُبَارَكِ.


(١) إسناده صحيح، وأخرجه أحمد ١ / ٦٩، ومسلم (٢٦) في الايمان من طريق ابن علية بهذا الإسناد والوليد بن مسلم: هو أبو بشر البصري التميمي العنبري.
(*) المنتظم: ٧ / ٨١، العبر: ٢ / ٣٣٦ - ٣٣٧، دول الإسلام: ١ / ٢٢٦، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٥٥ - ٩٦٠، البداية والنهاية: ١١ / ٢٨٣، النجوم الزاهرة: ٤ / ١١١، طبقات الحفاظ: ٣٨٣، شذرات الذهب: ٣ / ٥٠، الرسالة المستطرفة: ٢٩، تهذيب ابن عساكر: ٤ / ٣٥٤ - ٣٥٥.
وقد ضبطت الجيم في الأصل بالفتح، وضبطها السمعاني، وابن الأثير، وابن خلكان، والسيوطي بالكسر.