للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَشَيْخُ المُعْتَزِلَةِ أَبُو الحُسَيْنِ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ زَاذَانَ القَزْوِيْنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، لَمْ أَسمعْ فِيْهِ قَدْحاً.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَنْدَةَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

قُلْتُ: لَعَلَّهُ قَاربَ المائَةَ.

٢٤٧ - أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحَنَفِيُّ *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُفْتِي، المُجْتَهِدُ، عَلَمُ العِرَاقِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، الحَنَفِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.

تَفَقَّهَ بِأَبِي الحَسَنِ الكَرْخِيِّ، وكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَرحْلَةٍ، لَقِيَ أَبَا العَبَّاسِ الأَصَمَّ، وَطبقتَهُ بِنَيْسَابُوْرَ، وَعَبْدَ البَاقِي بنَ قَانعٍ، وَدَعْلَجَ بنَ أَحْمَدَ، وَطبقتَهُمَا بِبَغْدَادَ، وَالطَّبَرَانِيَّ، وَعِدَّةً بِأَصْبَهَانَ.

وَصَنَّفَ وَجَمَعَ وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصحَابُ بِبَغْدَادَ، وَإِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي مَعْرِفَةِ المَذْهَبِ.

قَدِمَ بَغْدَادَ فِي صِبَاهُ فَاسْتوطَنَهَا.

وَكَانَ مَعَ برَاعَتِهِ فِي العِلْمِ ذَا زُهْدٍ وَتعَبُّدٍ، عُرِضَ عَلَيْهِ قَضَاءُ القُضَاةِ فَامْتَنَعَ مِنْهُ، وَيَحْتَجُّ فِي كُتُبِهِ بِالأَحَادِيثِ المتَّصِلَةِ بأَسَانيدِهِ.

قَالَ الخَطِيْبُ: حَدَّثَنَا أَبُو العَلاَءِ الوَاسِطِيُّ، قَالَ: امتَنَعَ القَاضِي أَبُو


(*) الفهرست: ٢٩٣ - ٢٩٥، تاريخ بغداد: ٤ / ٣١٤ - ٣١٥، طبقات الشيرازي: ١٤٤، المنتظم: ٧ / ١٠٥ - ١٠٦، العبر: ٢ / ٣٥٤ - ٣٥٥، الوافي بالوفيات: ٧ / ٢٤١، البداية والنهاية: ١١ / ٢٩٧، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٣٨، طبقات المفسرين للداوودي: ١ / ٥٥، الجواهر المضية: ١ / ٢٢٠ - ٢٢٤، شذرات الذهب: ٣ / ٧١، الفوائد البهية: ٢٧ - ٢٨، هدية العارفين: ١ / ٦٦، طبقات الاصوليين: ١ / ٢٠٥ ٢٠٣.