للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ الفَرَّاءِ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو العِزِّ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَوَاهبَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الطُّيُورِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ العُشَارِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ شَاهِيْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدُ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَزِيْدُ بِهِ فِي الحَسَنَاتِ؟) .

قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُوْلَ اللهِ.

قَالَ: (إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى هَذِهِ المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ) (١) .

٣٢١ - الجَوْهَرِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الغَافِقِيُّ، الجَوْهَرِيُّ، مِنْ أَعْيَانِ المِصْرِيِّيْنَ المَالِكِيَّةِ.

سَمِعَ: أَبَا إِسْحَاقَ بنَ شَعْبَانَ، وَأَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ المكِّيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ


= طرق أخرى عند أحمد ٢ / ٣١٤ و٣٤٥ و٣٨٤ و٤٢٣ و٤٨٢ و٥٠٢ و٥٢٧ و٥٢٨، ومسلم (٢١) وأبي داود (٢٦٤٠) والترمذي (٢٦٠٦) وابن ماجة (٣٩٢٧) وهو من حديث أبي هريرة عن عمر عند أحمد ١ / ١٩، ٣٥ و٤٧، والبخاري (١٣٩٩) و (١٤٥٧) و (٦٩٢٤) و (٧٢٨٤) ، والنسائي ٥ / ١٤، وهو حديث متواتر رواه غير واحد من الصحابة عنه صلى الله عليه وسلم.
(١) أخرجه أحمد ٣ / ٣، وابن خزيمة ١ / ٩٠، وابن حبان (١٦٢) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل بهذا الإسناد، وفي الباب عن أبى هريرة، عن مالك ١ / ١٦١، ومسلم (٢٥١) ، والترمذي (٥١) ، والنسائي ١ / ٨٩، ٩٠.
(*) العبر: ٣ / ١٧، الديباج المذهب: ١ / ٤٧٠ - ٤٧١، حسن المحاضرة: ١ / ٤٥١، شذرات الذهب: ٣ / ١٠١، الرسالة المستطرفة: ١٦، شجرة النور الزكية: ٩٣ - ٩٤.