للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السِّجْزِيُّ، الحَنَفِيُّ، الوَاعِظُ، قَاضِي سَمَرْقَنْدَ.

سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ، وَيَحْيَى بنَ صَاعِدٍ، وَإِمَامَ الأَئِمَّةِ ابنَ خُزَيْمَةَ، وَأَبَا العَبَّاسِ السَّرَّاجَ، وَمُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الدَّيْبُلِيَّ المكِّيَّ، وَابنَ جَوْصَا، وَجَمَاعَةً.

رَوَى عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَأَبُو يَعْقُوْبَ إِسْحَاقُ القَرَّابُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ مُحَمَّدٍ الخَطَّابِيُّ، وَجَعْفَرٌ المُسْتَغْفِرِيُّ، وَأَبُو ذَرٍّ الهَرَوِيُّ، وَمُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الضَّبِّيُّ الهَرَوِيُّ.

وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً، وَكَانَ مِنْ أَحسنِ النَّاسِ وَعْظاً وَتَذْكِيْراً.

مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَمَاتَ: بِفَرْغَانَةَ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ شَيْخُ أَهْلِ الرَّأْيِ فِي عَصْرِهِ، وَكَانَ مِنْ أَحسنِ النَّاسِ كَلاَماً فِي الوَعْظِ.

وَمِنْ شِعْرِهِ (١) :

سَأَجْعَلُ لِيَ النُّعْمَانَ فِي الفِقْهِ قُدْوَةً ... وَسُفْيَانَ فِي نَقْلِ الأَحَادِيثِ سَيِّدَا

وَفِي تَرْكِ مَا لَمْ يَعْنِنِي عَنْ عَقِيْدَتِي (٢) ... سَأَتْبَعُ يَعْقُوْبَ العُلاَ وَمُحَمَّدَا


(١) الابيات في " معجم الأدباء ": ١١ / ٧٧ - ٧٨ من قصيدة قالها في مدح أبي حنيفة النعمان وصاحبيه والائمة القراء.
وهي أيضا في " تاريخ الإسلام ": ٤ الورقة: ٢٧، والجواهر المضية: ١ / ١٧٩.
(٢) " معجم الأدباء ": عقيدة.