للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ أَصْفَعْهُ إِلاَّ ... بِمَجْلِسِ سَيِّدِي القَاضِي التَّنُوْخِيِّ

٣٨٧ - الطَّبَرْخَزِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ الخُوَارِزْمِيُّ *

شَاعِرُ وَقتِهِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ الخُوَارِزْمِيُّ الأَدِيبُ، كَانَتِ أُمُّهُ مِنْ طَبَرِسْتَانَ، وَأَبُوْهُ خُوَارِزْمِيّاً، فَرُكِّبَ لَهُ مِنَ الاسمَيْنِ نسبَة، قَالَهُ السَّمْعَانِيُّ.

وَهُوَ ابْنُ أُختِ مُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ.

سكنَ الشَّامَ، وَأَقَامَ بِحَلَبَ، وَكَانَ مشَاراً إِلَيْهِ فِي عَصْرِهِ.

يُقَالُ: إِنَّهُ قصدَ ابنَ عَبَّادٍ، فَقَالَ لِلْحَاجِبِ: إِنْ كَانَ يحْفَظُ عشرينَ أَلف بَيْتٍ فَلْيَدْخُلْ.

فَقَالَ: أَمِنْ شِعْرِ الرِّجَالِ، أَمْ مِنْ شِعْرِ النِّسَاءِ؟

فَأَعلمَهُ بِذَلِكَ الحَاجِبُ، فَقَالَ: هَذَا يَكُونُ أَبُو بَكْرٍ الخُوَارِزْمِيُّ، فَأَكرمَهُ وَبَاسطَهُ.

وَلَهُ ديوَانُ نظمٍ، وَديوَانُ ترسُّلٍ، وَمُلَح وَنوَادر.

مَاتَ بِنَيْسَابُوْرَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ.

وَالطَّبَرْخَزِي: بفتحِ الخَاءِ ثُمَّ بزَايٍ.

٣٨٨ - ابْنُ أَبِي شُرَيْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ **

الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُحَدِّثُ المُتَّبِعُ، مُسْنِدُ هَرَاةَ وَعَالِمُهَا، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى بنِ مَخْلَدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ


(*) يتيمة الدهر: ٤ / ١٩٤ - ٢٤١، الأنساب: ٨ / ٢٠٢ - ٢٠٣، اللباب: ٢ / ٢٧٣، وفيات الأعيان: ٤ / ٤٠٠ - ٤٠٣، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٤٩ / ب، الوافي بالوفيات: ٣ / ١٩١ - ١٩٦، بغية الوعاة: ١ / ١٢٥، شذرات الذهب: ٣ / ١٠٥ - ١٠٦.
(* *) العبر: ٣ / ٥٣، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٨٩ / أ، شذرات الذهب: ٣ / ١٤٠.