للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالمُحَدِّثُ أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ (١) ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ الكَرْجِي السُّكَّرِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ غُنْجَار (٢) .

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الفَارِسِيُّ وَأَبُو سَعِيْدٍ الحَلَبِيّ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْد وَأَخْبَرَنَا بلاَلٌ الحَبَشِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ ظَافر، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْن الشَّيْبَانِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ زُغْبَة، حَدَّثَنَا حَامِدُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عَمْرو بنُ دِيْنَار، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَة:

أَنَّ الزُّبَيْرَ خَاصَمَ رَجُلاً، فَقضَى رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - للزبِير، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّمَا قَضَى لَهُ أَنَّهُ ابْنُ عَمَّتِهِ فَأَنْزَلَ اللهُ هَذِهِ الآيَة: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُوْنَ حَتَّى يُحَكِّمُوْكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُم} - الآيَة [النِّسَاء:٦٥] (٣) .

تَفَرَّد بِهِ حَامِدٌ البَلْخِيّ، وَهُوَ صَدُوْقٌ مُكْثِر.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَسَاكِر (ح) .


(١) سترد ترجمته برقم (١٨٣) .
(٢) سترد ترجمته برقم (١٨٤) .
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه الحميدي في " مسنده "، (٣٠٠) ومن طريقه الطبري (٩٩١٤) عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سلمة رجل من ولد أم سلمة، عن أم سلمة..وأورده السيوطي في " الدر المنثور " ٢ / ١٨٠ وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
وأخرجه ابن مردويه فيما ذكره ابن كثير ٢ / ٣٠٨ من طريق الفضل بن دكين، عن سفيان بن عينية به إلا أنه لم يذكر فيه أم سلمة. والقصة بأطول مما هنا أخرجها من غير هذا الطريق البخاري (٢٣٥٩) و (٢٣٦١) و (٢٣٦٢) و (٢٧٠٨) ، و (٤٥٨٥) ، ومسلم (٢٣٥٧) في الفضائل: باب وجوب اتباعه صلى الله عليه وسلم، وأبو داود (٣٦٣٧) وأحمد ١ / ١٦٥، ١٦٦، و٤ / ٤، ٥، والترمذي (١٣٦٣) والنسائي ٨ / ٢٤٥، وانظر شرحه، والكلام على إسناده في " فتح الباري " ٥ / ٣٥، ٣٨.