للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنُ حَبِيْبٍ، أَخْبَرَنَا العَبَّاس بنُ الوَلِيْدِ البَيْرُوْتِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ شُعَيْب، حَدَّثَنَا مُعَانُ بنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:

أَمَرَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَعْدَ بن مُعَاذٍ أَنْ يَكْتَوِيَ فِي أَكْحَلِهِ، حِيْنَ رَمَتْهُ بَنو النَّضِيْر فَاكْتَوَى.

هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، وَمُعَانٌ لَيْسَ بذَاكَ القَوِيّ (١) .

وَمَاتَ مَعَ تَمَّامٍ فِي العَامِ: الحَافِظُ أَبُو سَعِيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَمْرٍو الأَصْبَهَانِيّ النَّقَّاشُ (٢) الحَنْبَلِيُّ - صَاحِبُ التَّوَالِيف -، وَشَيْخُ الحَرَم أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ جَهْضَم (٣) الهَمَذَانِيُّ الزَّاهِدُ صَاحِبُ (بهجَة الأَسرَار) - وَكَانَ ضَعِيْفاً -، وَمُحَدِّثُ بَغْدَاد أَبُو الفَتْحِ هِلاَلُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَفَّار، وَمُسْندُ نَيْسَابُوْر أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ المُزَكِّي (٤) ، وَمسند البَصْرَة القَاضِي أَبُو عُمَرَ القَاسِمُ بنُ جَعْفَرٍ الهَاشِمِيّ (٥) ، وَشَيْخُ أَصْبَهَانَ القُدْوَةُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحمَّدِ بنِ مِيْلَةَ (٦) الفَرَضِيُّ، وَمُحَدِّثُ طَرَابُلُس أَبُو عَبْدِ اللهِ


(١) قال أحمد: لم يكن به بأس، ووثقة ابن المديني ودحيم، وضعفه ابن معين، وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث، وقال الجوزجاني: ليس بحجة، وقال ابن حبان: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال المؤلف في " الميزان ": وهو صاحب حديث ليس بمتقن، وقال أبو حاتم: يكتب حديث - يعني للمتابعة - ولا يحتج به.
وأخرجه مسلم (٢٢٠٨) في السلام: باب لكل داء دواء من طريقين عن أبي الزبير، عن جابر، قال: رمي سعد به معاذ في أكحله، فحسمه (كواه) النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص، ثم ورمت، فحسمه الثانية وأخرجه أبو داود (٣٨٦٦) من طريق حماد، عن أبي الزبير، وأخرجه ابن ماجة (٣٤٩٤) من طريق سفيان، عن أبي الزبير.
(٢) سترد ترجمته برقم (١٨٧) .
(٣) تقدمت ترجمته برقم (١٦٨) .
(٤) سترد ترجمته برقم (١٧٩) .
(٥) تقدمت ترجمته برقم (١٣٤) .
(٦) سترد ترجمته برقم (١٨٠) .