للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ كَثِيْراً، وَأَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّنُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى وَلدُهُ، وَعُثْمَان بن مُحَمَّدٍ المَحْمِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ أَبِي الصَّهْبَاء، وَالقَاسِمُ بنُ الفَضْلِ الثَّقَفِيّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الأَخْرَم، وَآخَرُوْنَ.

وَكَانَ شَيْخاً ثِقَةً، نَبِيْلاً خَيِّراً، زَاهِداً وَرِعاً مُتْقِناً، مَا كَانَ يُحَدِّثُ إِلاَّ وَأَصلُهُ بِيَدِهِ يُعَارض، حَدَّثَ بِالكَثِيْر.

وَكَانَ بَصِيْراً بِمَذْهَبِ الشَّافِعِيّ، تَفَقَّهَ عَلَى الأُسْتَاذ أَبِي الوَلِيْد حَسَّانِ بن مُحَمَّد.

تُوُفِّيَ: فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.

قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بنِ مُحَمَّدٍ المَكِّيّ بِهَا، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَقَرَأْتُ عَلَى سُنْقُر الزَّينِيّ بِحَلَب، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:

قَالَ ابْنُ جُرَيْج: أَخْبَرَنِي عَمْرو بن يَحْيَى بنِ عُمَارَة:

أَنَّهُ سَمِعَ القَرَّاظَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ أَرَادَ بِهَا سُوءاً أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوْبُ المِلْحُ فِي المَاءِ) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِم (١) عَنْ مُحَمَّدِ بنِ حَاتِم، عَنْ حَجَّاج.


(١) برقم (١٣٨٦) (٤٩٣) في الحج: باب من أراد أهل المدينة بسوء أذله الله، وهو في " المسند " ١ / ١٨٣، ١٨٤، و٢ / ٢٧٩ و٣٠٩، و٣٣٠، و٣٧٥، وسنن ابن ماجة (٣١١٤) .