للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد أَبُو جَعْفَرٍ المُسنَدِي، حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بنُ عُمَارَة، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاقِد بن مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهِدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلُ اللهِ، وَيُقِيْمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهُم وَأَمَوَالَهُم إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحَسَابُهُم عَلَى اللهِ) (١) .

١٨٥ - ابْنُ السَّقَّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، القَاضِي، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حُسَيْن بن شَاذَانَ بن السَّقَّا الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، مِنْ أَوْلاَدِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.

سَمِعَ الكُتُب الكِبَار، وَأَمْلَى وَصَنَّفَ.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي العَبَّاسِ الأَصَمِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ الأَخْزم، وَعَلِيِّ بنِ حَمْشَاذ، وَمُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللهِ الصَّفَّار، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللهِ الشَّعِيْرِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ الطَّرَائِفِيّ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ


(١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٢٥) في الايمان: باب (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم) من طريق عبد الله بن محمد المسندي بهذا الإسناد، وأخرجه مسلم (٢٢) في الايمان: باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام من طريق أبي غسان مالك بن عبد الواحد، عن عبد الملك بن الصباح، عن شعبة به.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري ٣ / ٢١١، و١٢ / ٢٤٤، ومسلم (٢١) وأبي داود (٢٦٤٥) والترمذي (٢٦٠٦) والنسائي ٥ / ١٤، وعن أنس عند البخاري ١ / ٤١٧، وأبي داود (٢٦٤١) والنسائي ٧ / ٧٥، ٧٦ و٨ / ١٠٩، والترمذي (٢٦٠٨) وعن جابر عند مسلم (٢١) (٣٥) والترمذي (٣٣٤١) ، وعن النعمان بن بشير، وأوس بن حذيفة عند النسائي ٧ / ٧٩، ٨٠، ٨١، وعن طارق الاشجعي عند مسلم (٢٣) وقوله: " إلا بحق الإسلام " أي أن الدماء والاموال معصومة إلا عن حق يجب فيها كقود وردة وحد كما في حديث ابن مسعود في " الصحيحين ": لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه، المفارق للجماعة " وقوله " وحسابهم على الله " أي: فيما يستسرون به ويخفونه.
(*) لم نقف له على ترجمة فيما نملك من مصادر.