للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَنَس بنِ مَالِكٍ، وَزعم أَنَّهُ رَأَى أُمَّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ بِالبَصْرَةِ.

٣١٨ - يَحْيَى بنُ عَمَّارِ بنِ يَحْيَى بنِ عَمَّارِ بنِ العَنْبَسِ *

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الوَاعِظُ، شَيْخُ سِجِسْتَان، أَبُو زَكَرِيَّا الشَّيْبَانِيُّ، النِّيهِيُّ، السِّجِسْتَانِيُّ، نَزِيْلُ هَرَاة.

حَدَّثَ عَنْ: حَامِدِ بنِ مُحَمَّدٍ الرَّفَّاء، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَدِيّ بنِ حَمْدُوَيْه الصَّابُوْنِيِّ، وَأَخِيْهِ مُحَمَّدِ بنِ عَدِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ جَنَاح، وَعِدَّة.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نَصْرٍ الطَّبَسِي (١) ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الوَاحِدِ الهَرَوِيُّ، وَشَيْخ الإِسْلاَمِ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَآخَرُوْنَ.

وَكَانَ مُتحرِّفاً عَلَى المُبتدعَة وَالجَهْمِيَّة بِحَيْثُ يؤولُ بِهِ ذَلِكَ إِلَى تجَاوُزِ طريقَةِ السَّلَف، وَقَدْ جعل اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً، إِلاَّ أَنَّه كَانَ لَهُ جَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ بهَرَاة وَأَتْبَاعٌ وَأَنصَار.

وَقَدْ رَوَى أَيْضاً عَنْ وَالده عَمَّار.

وَكَانَ فَصِيْحاً مُفَوَّهاً، حسنَ المَوْعِظَةِ، رَأْساً فِي التَّفْسِيْر، أَكمل


= ٩٧، وابن ماجة (٥٥٩) والبيهقي ١ / ٢٨٣، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه ابن خزيمة (١٩٨) وابن حبان (١٧٦) ، ومنها حديث ثوبان عند أحمد ٥ / ٢٧٧ وأبي داود (١٤٦) وصححه الحاكم ١ / ١٩٩، ووافقه الذهبي، ومنها حديث أبي موسى الأشعري عند ابن ماجة (٥٦٠) وروى الدولابي في الكنى والاسماء ١ / ١٨١ من طريق أحمد بن شعيب النسائي، عن عمرو بن علي الفلاس، عن سهل بن زياد الطحان، عن الازرق بن قيس قال: رأيت أنس بن مالك أحدث، فغسل وجهه ويديه، ومسح على جوربين من صوف، فقلت: أتمسح عليهما؟ فقال: إنهما خفان ولكن من صوف.
(*) العبر ٣ / ١٥١، شذرات الذهب ٣ / ٢٢٦.
(١) نسبة إلى طبس، وهي بلدة في برية بين نيسابور وأصبهان وكرمان، فتحت في زمن عمر، ولم يفتح زمانه من خراسان سواها.
" الأنساب " ٨ / ٢٠٩.