للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ أَوْ دونَهَا.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصَّالِحيّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بن الحَسَنِ الأَسَدِيُّ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتّ مائَة، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْف، أَخْبَرَنَا الفَضْلُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ بنِ الرّوَّاس، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بن يَحْيَى، حَدَّثَنِي الوَلِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:

قَالَ الزُّهْرِيُّ: حَدَّثَنِي أَنَسٌ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ، فَيَذْهَب الذَّاهبُ إِلَى العوَالِي، فَيَأْتيهَا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَة (١) .

العوَالِي عَنِ المَدِيْنَة: أَرْبَعَة أَمِيَالٍ.

٣٦٧ - ابْنُ المُزَكِّي مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ النَّيْسَابُوْرِيُّ *

المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، المُعَمَّر، أَبُو عَبْدِ اللهِ (٢) مُحَمَّدُ ابْنُ المُحَدِّثِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ سَخْتُويه النَّيْسَابُوْرِيُّ، المُزَكِّي، أَحدُ


(١) وأخرجه مالك ١ / ٩ في وقوت الصلاة، ومن طريقه البخاري (٥٥١) ومسلم (٦٢١) (١٩٣) عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، وأخرجه البخاري (٥٥٠) من طريق أبي اليمان عن شعيب عن الزهري وأخرجه مسلم (٦٢١) وأبو داود (٤٠٤) والنسائي ١ / ٢٥٢ من طريق قتيبة عن الليث، عن الزهري ... والعوالي: هي القرى المجتمعة حول المدينة من جهة نجدها، وأما ما كان من جهة تهامتها، فيقال لها: السافلة، وبعد بعض العوالي من المدينة أربعة أميال، وأبعدها ثمانية أميال، وأقربها ميلان وبعضها ثلاثة أميال، فقوله: والعوالي عن المدينة أربعة أميال مدرج من كلام الزهري بينه عبد الرزاق في " المصنف " (٢٠٦٩) عن معمر عن الزهري في هذا الحديث، فقال فيه بعد قوله والشمس ومرتفعة: قال الزهري: والعوالي: على ميلين أو ثلاثة، قال: وأحسبه قال: وأربعة.
(*) العبر ٣ / ١٦٣، الوافي بالوفيات ١ / ٣٥٠، شذرات الذهب ٣ / ٢٣٣.
(٢) في " الوافي ": أبو إسحاق.