للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزَّاهِدُ، الفَقِيْه، كَانَ كَثِيْرَ العِبَادَة وَالمُجَاهِدَة، وَكَانَ المَشَايِخ يَتبركُوْن بدُعَائِهِ.

عَاشَ: تِسْعِيْنَ سَنَةً.

وَتُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة - رَحِمَهُ اللهُ -.

٩ - القَادِسِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ *

الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَبِيْبٍ القَادسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ.

أَملَى مَجَالِسَ بِجَامِع المَنْصُوْر عَنْ: أَبِي بَكْرٍ القَطِيْعِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ الوَرَّاق، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ شَاذَان.

وَعَنْهُ: أَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ، وَقَالَ: كَانَ يَسْمع لِنَفْسِهِ، وَلَهُ سَمَاعٌ صَحِيْح، مِنْهُ جُزْء الكُدَيْمِيّ (١) ، وَجزءٌ مِنْ حَدِيْثِ القَعْنَبِيّ (٢) ، وَأَجزَاء مِنْ (مُسْنَد الإِمَام أَحْمَد) ، سمِعنَا مِنْهُ.

قُلْتُ: وَقَعَ لَنَا جُزء الكُدَيْمِيّ مِنْ طرِيقِ أُبَيٍّ عَنْهُ.

وَقَالَ الخَطِيْبُ (٣) :حضَرتُه يَوْماً، وَطَالبتُهُ بِأُصُوْله، فَدَفَعَ إِلَيَّ عَنِ ابْنِ شَاذَان وَغَيْرهِ أُصُوْلاً صَحِيْحَة، فَقُلْتُ: أَرنِي أَصلك عَنِ القَطِيْعِيّ. فَقَالَ:


(*) تاريخ بغداد: ٨ / ١٦ - ١٧، الإكمال: ٧ / ٨٠، الأنساب: ١٠ / ١٠، العبر: ٣ / ٢١٢، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٢٩ - ٥٣٠، المغني في الضعفاء ١ / ١٧٠، لسان الميزان ٢ / ٢٦٤، شذرات الذهب ٣ / ٢٧٥.
(١) هو أبو العباس محمد بن يونس بن موسى القرشي السامي البصري الكديمي المتوفى سنة (٢٨٦) هـ.
(٢) هو الحافظ أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي المتوفى سنة (٢٢١) هـ، مرت ترجمته في الجزء العاشر برقم (٦٨) .
(٣) تاريخ بغداد ٨ / ١٧ - ١٨.