للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِنْه (١) :

دينٌ وَكفرٌ وَأَنبَاءٌ تقَال وَفُر ... قَانٌ يُنَصُّ وَتَوْرَاةٌ وَإِنجيلُ

فِي كُلِّ جيلٍ أَبَاطيلُ يُدَانُ بِهَا ... فَهَلْ تَفَرَّد يَوْماً بِالهُدَى جيلُ؟

فَأَجَبْتُه:

نَعَمْ أَبُو القَاسِمِ الهَادِي وَأُمَّتُهُ ... فَزَادَكَ اللهُ ذُلاً يَا دُجَيْجِيلُ

وَمِنْه (٢) - لُعِنَ -:

فَلاَ تَحْسَبْ مَقَالَ الرُّسْلِ حَقّاً ... وَلَكِنْ قَوْلُ زُورٍ سَطَّرُوهُ

وَكَانَ النَّاسُ فِي عَيْشٍ رَغِيدٍ ... فَجَاؤُوا بِالمُحال فَكَدَّرُوهُ

وَمِنْه (٣) :

وَإِنَّمَا حَمَّلَ التَّوْرَاةَ قَارِئَهَا ... كسبُ الفَوَائِدِ لاَ حُبُّ التِّلاَوَاتِ

وَهل أُبِيحَتْ نِسَاءُ الرُّوْم (٤) عَنْ عُرُضٍ (٥) ... لِلعُرْبِ إِلاَّ بِأَحكَامِ النُّبُوَّاتِ

أَنشدتنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عليّ كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا فَرْقَدُ الكِنَانِيّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتّ مائَة، أَنشدنَا السِّلَفِيّ، سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا التبرِيزِي (٦) يَقُوْلُ:

لَمَّا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي العَلاَءِ بِالمَعَرَّة قَوْله (٧) :


(١) " اللزوم " ٢ / ٢٦٨، وفيه: وأنباء تقص، بدل " تقال ".
(٢) الابيات مما لم يرو في الديوانين.
(٣) " اللزوم " ١ / ٢٢٨.
(٤) في " اللزوم ": " القوم " بدل " الروم ".
(٥) في " القاموس ": ويضربون الناس عن عرض: لا يبالون من ضربوا. وفي الأصل: غرض بالغين المعجمة.
(٦) في الأصل: أبا بكر الهريري وهو تحريف، والمثبت من ترجمة أبي العلاء في " تاريخ الإسلام " للمؤلف، المطبوعة في " تعريف القدماء بأبي العلاء ".
(٧) " اللزوم " ١ / ٣٨٦.