للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ بَعْضُ الأُدبَاء: هُوَ أَشعرُ مِنْ مِهيَار (١) .

وَقِيْلَ: ظَلَمَ أَهْلُ شَهْرَابَان (٢) ، وَسعَى بِهِم.

وَخلط فِي دِيْنِهِ.

تَقَطَّر (٣) بِهِ فَرسُه، فَهلكَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ (٤) ، سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.

وَقَعَ بِهِ الْفرس فِي زُبْيَةٍ (٥) لِلأَسد، فَهلكَا مَعاً.

وَقِيْلَ: إِنَّمَا أَبُوْهُ لُقِّبَ بصربعر لبُخْلِهِ (٦) .

١٤٤ - ابْنُ السِّمْنَانِيِّ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الحَنَفِيُّ *

القَاضِي، العَلاَّمَة، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ أَعْيَنَ الحَنَفِيُّ، وَلَدُ القَاضِي الكَبِيْر شَيْخِ الأَشْعَرِيَّة أَبِي جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيِّ.

ذكرنَا وَالِده فِي الطَّبَقَةِ المَاضيَة (٧) .

وَهَذَا وُلِدَ بِسِمنَان فِي سَنَةِ (٣٨٤) .


هو الشاعر المشهور أبو الحسن مهيار بن مرزويه الديلمي المتوفى سنة (٤٢٨) ، وقد مرت ترجته في الجزء السابع عشر برقم (٣١٠) .
(٢) هي قرية كبيرة عظيمة ذات نخل وبساتين من نواحي الخالص في شرقي بغداد.
(ياقوت) .
(٣) في الأصل: " تقنطر " والمثبت من " القاموس "، قال: وتقطر به [فرسه] : ألقاه على قطره.
(٤) في " المنتظم ": في صفر.
(٥) الزبية: حفرة تحفر للاسد، سميت بذلك لانهم كانوا يحفرونها في موضع عال.
وانظر " وفيات الأعيان " ٣ / ٣٨٦.
(٦) ذكره ابن خلكان وزاد: فلما نبغ ولده المذكور وأجاد في العشر قيل له: صردر " وفيات الأعيان ": ٣ / ٣٨٦ وديوان شعره مطبوع في القاهرة بدار الكتب المصرية سنة ١٩٣٤.
(*) تاريخ بغداد ٤ / ٣٨٢، المنتظم ٨ / ٢٨٧، الكامل ١٠ / ٩٣، تاريخ الإسلام ١ / ٩١ / ٢ - ٩٢ / ١، البداية والنهاية ١٢ / ١٠٩، الجواهر المضية ١ / ٢٥٤، تاريخ الخميس ٢ / ٣٥٩، الطبقات السنية: رقم (٣٠٠) .
والسمناني: بكسر السين وسكون الميم كما في الأصل وعند ياقوت وابن الأثير، وعند السمعاني: بفتح الميم، هذه النسبة إلى سمنان قرية بالعراق.
وهناك مواضع أخرى أيضا اسمها سمنان.
انظر " معجم البلدان " ٣ / ٢٥١.
(٧) مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (٤٤١) .